ووفق ما ذكرته جريدة "ABC" الإسبانية، فإن زعيم هذه الخلية الإرهابية ذات الطابع الجهادي مغربي كان قد فر من البلاد بعد عملية بحث قامت بها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، ليستقر بعد ذلك جنوب مدينة برشلونة، حيث بدأ التخطيط هناك لإجراء عمليات إرهابية.
وأوضحت الصحيفة نقلا الشرطة الإسبانية أن المواطن المغربي أظهر نية واضحة في "تنفيذ هجمات إرهابية" وهو الأمر الذي دفع المحققين للتحرك فورا واعتقاله، ليتبين فيما بعد أنه له علاقات بمقاتلين تابعين لتنظيم "داعش"، “لكنه كان يستخدم في اتصالاته نظاما متقدما يمسح كل الرسائل بمجرد انتهاء المحادثة، غير أن هناك العديد من الأدلة الأخرى التي تثبت تورطه، حسب ما أوردته "ABC".
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الموقوفين الأربعة جرى استنطاقهم في مركز شرطة "كانيلاس"، أمس الخميس، إذ من المفروض أن يتم عرضهم على المحكمة في الأيام القليلة المقبلة، في انتظار اكتمال عمليات البحث والتحقيق التي يديرها رئيس محكمة التحقيق المركزية رقم 2 للمحكمة الوطنية بإسبانيا.