التسجيل الصوتي الذي انتشر كالنار في الهشيم في مواقع التواصل الاجتماعي خاصة "واتساب"، هاجم فيه الرئيس المنتخب المحتمل، عامل الإقليم، بالسب والشتم ونعته بأقبح الأوصاف، متهما إياه بالتقصير وعدم القدرة على تلبية مطالبه.
ويبدو أن المقطع الصوتي كان نقاشا حادا بينه وبين أحد من أصدقائه، قبل أن يتسرب إلى العلن ويصل معظم رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتارودانت، ومعها عمالة الإقليم، حيث أصيب العامل بالدهشة والاستغراب من الكلام الموجه إليه بالطريقة المذكورة، ما دفعه إلى مراسلة المصالح المركزية لوزارة الداخلية.
وأكد مصدرنا أن وزارة الداخلية وافقت على طلب واستشارة مسؤولها الأول بإقليم تارودانت، وباشر بعدها إجراءات الشكاية لدى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالمدينة، ومن المنتظر أن يتم استدعاء المشتبه فيه للاستماع إليه حول التهم الموجهة إليه.