وذكرت وسائل إعلام مصرية أن الثوار المصريين سبق لهم تحذير طلبة تابعين لجماعة العدل والإحسان، من المشاركة في المسيرات المؤيدة للرئيس المخلوع، محمد مرسي، مشيرة إلى أن هؤلاء الطلبة الذين يدرسون في جامعة الأزهر مازالوا متحمسين لتأييد مرسي، بل بعضهم أصبح مكلفا بمهام داخل ميدان رابعة العدوية.
وكان نشطاء مصريون هددوا بجعل مصير المغاربة مثل مصير السوريين، الذين اتخذت في حقهم إجراءات صارمة، بعد اعتقال بعضهم يساندون محمد مرسي، وتم طرد المئات منهم بعد وصولهم إلى مطارات مصر.
ويذكر أن جماعة العدل و الإحسان سبق لها أن أكدت "عدم تدخلها في الشأن المصري، وخلو ميدان رابعة العدوية بمصر من أي عناصر من التنظيم، سواء كانوا طلبة أو غيره، مشيرة إلى أنها ستبقى بعيدة عن الإرتهان لأي جهات خارجية كيفما كان نوعها”، إلا أن الجماعة نفسها مازالت تصدر بيانات وتنشر آراء في موقعها الإلكتروني تصف الجيش المصري بالانقلابي وتؤكد دعهما للرئيس المخلوع.