الاجتماع الذي بحث أوجه التعاون والتنسيق بين المملكة المغربية ومركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، في مجال مواجهة هذه الآفة المهددة للسلم والاستقرار الدوليين، وسبل تطوير وتعزيز وتعميق التنسيق بين الفاعلين الدولين، عبر خلاله السفير عمر هلال عن حرص المملكة على استمرار التعاون والتنسيق مع المركز، نظرا لما يمثله من أهمية كبرى في تعزيز الجهود الرامية لمحاصرة الإرهاب، حسب ما أفاد به مصدر le360.
من جانبه، نوه المسؤول الأممي بالتجربة "الرائدة والمتكاملة" للمغرب في مجال مكافحة الإرهاب، مبرزا تفرد النموذج المغربي في مجال تكوین الأئمة، وتعزیز قیم التسامح والحوار بین الأدیان، وتطويره الدائم لاستراتیجیته للتصدي للأسالیب الجدیدة للمنظمات الإرهابية، معبرا عن امتنانه وشكره للمملكة لدعمها مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وجهودها المحلية والدولية للقضاء على الاٍرهاب والتطرف.
© Copyright : DR يشار إلى أن الممثل الدائم للمغرب بالأمم المتحدة، السفير، عمر هلال، قد تم تعيينه في 9 أبريل الجاري، من قبل رئاسة الجمعية العامة للأمم المتحدة، كمنسق لمسلسل تعزيز هيئات معاهدات الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حيث سيقود، إلى جانب سفير سويسرا، وهو أيضا مسير مشارك في هذا المسلسل، مشاورات مع الدول الأعضاء، في نيويورك وجنيف، وكذا المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وهيئات المعاهدات وباقي الأطراف المعنية، وقد خلف هذا الاختيار ردود أفعال غاضبة في أوساط جبهة البوليساريو والجزائر، حيث شنت وسائل إعلام مقربة منهما حملة إعلامية شرسة ضد المنظمة الدولية لاختيارها للدبلوماسي المغربي لشغل هذه المهمة، ونجاحه في التسويق للنموذج المغربي وانتزاع اعتراف دولي بالتقدم الذي أحرزته المملكة في مجال تكريس حقوق الإنسان في كونيتها وشموليتها.