ووفق ماجاء في تدوينة لمحمد بودريقة نشرها، مساء الثلاثاء 14 أبريل 2020، عبر صفحته الشخصية على فايسبوك، فإن "أول ما يمكن فعله هو الترحم على الأموات الذين قضوا بسبب هذا الوباء"، داعيا إلى "التأمل في مكاسب هذه المرحلة، حيث تم استرجاع الثقة في مؤسسات الدولة وفي الطاقات الشابة"، على حد قوله.
وحسب تصور بودريقة للمرحلة القادمة، فيجب تعزيز الثقة في العمل المقاولاتي كرافعة للتنمية، عبر خلق وكالة وطنية لمواكبة المقاولين، خاصة الشباب، تشكل المخاطب الوحيد للمقاولين، وتعمل عن بعد، بأسلوب سلس، وتمكن من التقاء كل المبادرات العمومية الحالية وتجويدها، في إطار شباك وحيد.
أما على الصعيد الخارجي، فدعا المتحدث ذاته إلى "البحث عن تحالفات قوية مبنية على المصلحة المتبادلة وليس الاستغلال والانتفاع من طرف واحد، إذ أن الإتحاد الأوروبي تبين أنه ليس الشريك الأجدر للمغرب، لذا لا يجب أن نراهن عليه ونربط مصيرنا به".
وأوضح عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار أنه يجب التسريع في إحداث السجل الاجتماعي الموحد، حسب كل حالة اجتماعية من حيث مورد العيش وعدد أفراد الأسرة، بإعطاء رقم وطني لكل مواطن ابتداء من سن الـ18، يسهل تقديم المساعدة للأسر فى حالة الكوارث. كما ذكر أنه يجب إحداث صندوق وطني للطوارئ، يتم تطعيمه بطريقة دائمة، على مدار السنة.