وقادت الأخطاء العديدة والمتكررة للحسن عبيابة هذا الأخير إلى مغادرة موقعه كناطق رسمي باسم الحكومة، ليُجرى إسناد المهمة لسعيد أمزازي، الذي سيواصل، أيضا، مهامه كوزير للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
وقد جرى تعيين أمزازي كناطق رسمي باسم الحكومة من لدن الملك محمد السادس خلال جلسة استماع عُقدت اليوم الثلاثاء، 7 أبريل 2020، بحضور رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، حسب ما علم به le360 من مصادر متطابقة.
هذا، وقد أُسندت وزارة الثقافة والشباب والرياضة إلى عثمان الفردوس، المنتمي لحزب الاتحاد الدستوري، وهو ما يؤكد مغادرة عبيابة للحكومة بشكل نهائي.
وفي ما يلي، أبرز ما اقتُطف من بلاغ الديوان الملكي:
"استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم الثلاثاء، بالقصر الملكي بالدار البيضاء، كلا من السيد السعيد أمزازي والسيد عثمان الفردوس، بحضور رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني.
وخلال هذا الاستقبال، وطبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، تفضل جلالة الملك، أعزه الله:
• بتكليف السيد السعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، بمهام الناطق الرسمي باسم الحكومة.
• وبتعيين السيد عثمان الفردوس، وزيرا للثقافة والشباب والرياضة".