وخلفت تصريحات الطبيب الفرنسي، جون بول ميرا، التي تضمنت خطابا عنصريا ضد المواطنين الأفارقة، في برنامج على قناة “LCI” الفرنسية، التي سيقاضيها نادي المحامين بالمغرب أيضا، جدلا وانتقادات واسعة، واعتبر أغلب المعلقين أنها تنطوي على تمييز صريح إزاء الأفارقة، في وقت وضع فيه الانتشار السريع لـ”كوفيد-19″ العالم أمام مصير واحد وهو ما عرضه لعاصفة من الانتقادات، فيما أصبح مثوله أمام القضاء واردا جدا، ذلك أن القانون الفرنسي يتيح لوكيل الجمهورية استدعاء المتهمين بجريمة التمييز العنصري تلقائيا، حتى من دون وجود شكاية.
واستند نادي المحامين بالمغرب، وهو جمعية مهنية تأسست عام 2012، إلى محامين يدافعون عن حقوق الإنسان، في متابعة الطبيب الفرنسي، وهو رئيس قسم الطوارئ في مستشفى “كوشان” بباريس، وقرر وضع شكاية لدى الوكيل العام للجمهورية الفرنسية إلى اتفاقية التعاون القضائي التي تجمع المغرب بفرنسا، والتي بموجبها يمكن للمحامين المغاربة المقيدين في نقابات المحامين المغاربة أن يترافعوا لدى جميع المحاكم الفرنسية لمؤازرة أو تمثيل الخصوم.
تصوير ومونتاج: خديجة صبار