"بتعليمات من الملك، حصلت وزارة الصحة على ميزانية إضافية تقدر بملياري درهم التي ستمكنها من رفع وتيرة الفحص وعدد الأسرة ليصل إلى 3000 سرير"، بحسب ما صرح به رئيس الحكومة ردا على سؤال لـle360.
وسيتم توسيع الكشف عن المرض للأشخاص الذين يعانون من أعراض فيروس كورونا ليشمل "على وجه الخصوص المراكز الاستشفائية الجامعية" (المستشفى الجامعي بالرباط وفاس وطنجة ووجدة ومراكش وآكادير). وبالتالي فإن قدرة الاختبارات التشخيصية في المغرب ستعرف ارتفاعا مع إنشاء مراكز فحص جديدة في المراكز الاستشفائية الجامعية، وفق رئيس الحكومة.
وأكد العثماني أن قدرة وحدات العناية المركزة سيتم تعزيزها بألف سرير إضافي. وقال رئيس الحكومة: "سوف نرفع عدد الأًَسرِة المخصصة للمرضى بفيروس كورونا إلى حوالي 3000 وحدة".
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني
بالإضافة إلى ذلك، اعتبر سعد الدين العثماني أن الحجر الصحي الإجباري يبقى الوسيلة الوحيدة للحماية من تفشي الفيروس، حتى لو "كان التأثير الاقتصادي حتميا على غرار ما يحدث في العديد من دول العالم". ووفقا لرئيس الحكومة، فإن هذا التأثير "سيؤثر على الفئات الاجتماعية الهشة والشركات الصغرى والمتوسطة. تهدف جهودنا على وجه التحديد إلى الحد من تأثير الوباء قدر الإمكان على الاقتصاد المغربي".
وردا على سؤال عن أسلوب الحياة الذي يعيشه في هذه الأيام، كشف سعد الدين العثماني أنه نادراً ما يغادر منزله، باستثناء الاجتماعات الأساسية مثل اجتماع مجلس الحكومة الذي يترأسه يوم الخميس.
"خلال أيام الأسبوع الأخرى، أعمل عن بعد انطلاقا من منزلي. أطبق هذه القاعدة نفسها على أنشطة حزبي، الذي تعقد أمانته العامة اجتماعا كل يوم إثنين عبر تقنية الفيديو".
ووفقاً لرئيس الحكومة، فإن الالتزام بالحجر الصحي أمر ضروري للحد من انتشار الفيروس. وأكد سعد الدين العثماني أن "هذه حرب حقيقية ضد فيروس كورونا"، داعيا المواطنين إلى البقاء في منازلهم.
