ولم يُخف لشكر، خلال مقابلة خاصة مع Le360، أنه شعر وكأنه يعيش فيلم رعب، مثل كل المغاربة، لكنه كان مقتنعا بأن المملكة المغربية ليست بمنآى عن هذا الوباء.
وعن كيف يمضي الحجر الصحي داخل بيته، قال لشكر إنه وهو محاصر في منزله، يجد نفسه مضطرا لمواجهة عدة جبهات، فهو ملزم بتتبع وتسيير وإدارة الشؤون الحالية لحزب الوردة، الذي ينتمي للتحالف الحكومي، كما أنه ملزم أيضا، من الناحية المهنية بصفته محام، بالإشراف على مكتبه والحرص على سلامة موظفيه من الإصابة بالجائحة.
ويشرف لشكر أيضًا على إدارة الصحف اليومية "الاتحاد الإشتراكي" و"ليبراسيون"، ومواقع إلكترونية يملكها حزب الوردة، والتي يعمل بها ما مجموعه 120 مستخدما وفق تصريحه، ناهيك عن مستخدمي المطبعة التابعة للحزب أيضا.
من جانب آخر، أشاد زعيم الاشتراكيين بوحدة المغاربة وتضامنهم من أجل التصدي لهذا الفيروس التاجي (كورونا).
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني