ووصف مصدر مقرب من قيادة الحزب الاجتماع ب"العادي"، لكنه استدرك قائلا: ”أنه يأتي في سياق الحديث عن مشاركة حزب التجمع الوطني للأحرار في حكومة عبد الإله بنكيران، بعد انسحاب حزب الاستقلال”.
وأوضحت المصادر ذاتها أن اجتماع "الفطور" سيُعقد بمنزل القيادي عبد العزيز الحافيظي العلوي، مشيرة، في الوقت نفسه، إلى أنه من المنتظر بحث التطورات السياسية الأخيرة، خاصة الرسائل غير المباشرة لعبد الإله بنكيران حول دخول حزب الحمامة إلى الحكومة.
وفندت المصادر ذاتها وجود أي عرض مباشر من بنكيران لحزب الحمامة من أجل الدخول إلى الحكومة، مشيرة إلى أن كل التصريحات تبقى مجرد اشاعات أو تلميحات لم ترق إلى مستوى الاجتماعات الرسمية بين قادة الحزبين.