وذكر عضو الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية، في سؤاله الذي التمس رفعه إلى رئيس الحكومة، أنه «من بين التدابير الإحترازية لتفادي تفشي انتشار وباء "كرونا" المستجد، إغلاق مختلف المرافق والفضاءات العامة بشكل مؤقت، ومن بينها الفنادق بمختلف مدن ومناطق المملكة والتي تضررت من توقف حركة الطيران والمسافرين، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى انعكاسات خطيرة جدا على القطاع السياحي الذي يعتبر واجهة المغرب على عدة مستويات اقتصادية واجتماعية وثقافية ودبلوماسية».
وأضاف أنه «لتفادي كل ما من شأنه أن يضر بقطاع السياحة ببلادنا ومهنيي القطاع، وعلى اعتبار أن نسبة الملأ بالفنادق لا تتعدى حاليا نسبة 5%، وطاقتها الإيوائية تقدر تقريبا بـ250 ألف سرير يمكن أن تكتري الحكومة منها عددا مهما (من عند من يرغب في ذلك من أصحاب الفنادق) وتجهيزها عند الحاجة بمختلف المعدات الطبية الضرورية للحالات التي لا قدر الله يمكن أن تصاب في أي لحظة بالوباء، خاصة إذا تطور الوضع ببلادنا إلى الأسوأ لا قدر الله».
وقال القيادي في حزب «الميزان»، في تصريح لـle360، إن إمكانية اكتراء غرف الفنادق الفارغة وتحويلها إلى غرف للعلاج (برغبة من أصحابها)، سيمكن من توفير أسرة للتكفل بالحالات الطارئة عند الحاجة كإجراء احتياطي فقط.
ولفت حداد إلى ما اعتبره التعاطي «الجيدة لوزارة الصحة والسلطات العمومية» من خلال وضع الاحتياطات اللازمة لتفادي انتشار الفيروس.