وأوضح المصدر نفسه إلى أن جدول أعمال اللقاء يتضمن مناقشة القضايا الوطنية، خاصة بعد خروج الاستقلال من الحكومة، والتنسيق بين الحزبين بشأن الخطوات الموالية لمعارضة حكومة بنكيران.
ولم يخف المصدر نفسه أن التقارب بين حزب الميزان والاتحاد الاشتراكي لم ينقطع منذ تولي شباط رئاسة حزب الاستقلال، وأن سبل الاتصال بينهما كانت متواصلة وإن بشكل غير منتظم، إلا أن وجود الحزب الأخير في الحكومة، واختيار الاتحاد للمعارضة خلف برودا في العلاقات الثنائية، ثم إن الحزبين معا دخلا في استحقاقات تنظيمية أساسية وهي في طور إعادة الهيكلة والبناء.