وفي هذا الصدد، صرح حرمة الله، قائلا: "هذه الخطوة تعكس تخوف بعض القوى السياسية مما سيسفر عنه الامتحان الشعبي 2021".
وأضاف المتحدث ذاته: "رُب ضارة نافعة، فالإشاعة المغرضة عززت تكتل قواعد الحزب وقيادته السياسية على زعيم الحزب وتمسكهم بشخص عزيز أخنوش لقيادة المرحلة، والزخم التنظيمي الذي منحه الحزب على كافة المستويات وعلى امتداد التراب الوطني، من خلال سلسلة من البرامج التواصلية الناجحة التي جسدت القرب من المواطنين والاستماع إليهم والمرافعة عن قضاياهم وانشغالاتهم، وهو، على ما يبدو، ما أزعج الخصوم السياسية".
وتابع حرمة الله: "هذه الإشاعة هي حلقة في سلسلة من الاستهداف الممنهج والترويج للمغالطات التي تحاول عبثا النيل من الحزب وقيادته السياسية، والتي نتوقع أن ترتفع وتيرتها مع قرب الاستحقاقات الانتخابية"، مشيرا إلى أن "باب التنافس بطرق شريفة وفق تدافع سياسي سليم يكون الفيصل فيها البرامج والأفكار والرؤى وتعزيز الديمقراطية والرقي بالعمل السياسي، بدل اللجوء للضرب بطرق مُستهلَكة".
واختتم المنسق الجهوي لـ"الحمامة" بجهة الداخلة تصريحه، قائلا: "إن الإشاعة الأخيرة بشأن استقالة عزيز أخنوش دليل صارخ على العقم الفكري لمن يمنون النفس بالعبث بالمشهد السياسي، وهم يدركون جيدا أن الحزب ماض بخطوات ثابتة لاكتساح انتخابات 2021".
وكان الموقع الإلكتروني لحزب التجمع الوطني للأحرار قد أكد، بدوره، أن هذه الأخبار المتداولة التي تزعم تقديم عزيز أخنوش استقالته من مهامه من رئاسة الحزب "هي مجرد أكاذيب وإشاعات"، مضيفا أن "لا أحد يمكنه أن يوقف الرئيس عن ممارسة العمل السياسي (....) ولا أحد يمكن أن يوقف الحزب عن لعب أدواره في تأطير المواطنين وخدمة الوطن".