نسخة 2020 للمناورات المشتركة المغربية الأمريكية "الأسد الأفريقي" ستتميز بتوسيع نطاقها الجغرافي لتشمل هذه السنة دولا حليفة أخرى، مع الإبقاء على نقطة تمركزها في المغرب.
والسبب في إجراء جزء من هذه المناورات خارج البلد المضيف لهذه العملية التي تعد أحد أهم المناورات العسكرية بين دول حليفة في العالم، هو تعزيز قدرات القيام بعمليات مشتركة وإعادة الانتشار في جميع أنحاء شمال إفريقيا، وأفريقيا الغربية، والبحر الأبيض المتوسط، بحسب ما أوضحه موقع Far-Maroc، وهو موقع متخصص في شؤون الدفاع.
وأضاف موقع القوات المسلحة الملكية أن "ما لا يقل عن 5000 جندي سيشاركون في هذه المناورات المشتركة".
وبالإضافة إلى المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، يشارك في هذه المناورات العسكرية التي ستجرى تحت القيادة العليا لأفريكوم (القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا التي يوجد مقرها بشتوتغارت، ألمانيا)، مصر وموريتانيا والسنغال وتونس وبلجيكا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة وأستراليا وهولندا والبرتغال.