فيديو ينشر لأول مرة: عندما كشف أنور السادات عورة النظام الجزائري

معمر القذافي والهواري بومدين وأنور السادات

معمر القذافي والهواري بومدين وأنور السادات . DR

في 30/01/2020 على الساعة 14:31

في مارس 1979، بعد اتفاقات كامب ديفيد، تم طرد مصر من جامعة الدول العربية بتشجيع من الدول "الشقيقة" التي تزعم أنها من "جبهة الرفض"، بما في ذلك الجزائر التي لقنها الرئيس الراحل أنور السادات درسا لا ينسى.

نعرف الآن أكثر عن الذين يطبلون لشعار "التضامن العربي-الإسلامي"، وعلى رأسهم النظام الجزائري الحقود الذي تتناقض مواقفه وتصرفاته دائما مع خطاباته التي تدعو للتضامن الإسلامي العربي.

وقد عرى الرئيس المصري الراحل أنور السادات عورة هذا النظام المنافق الذي يزعم أنه يتزعم "جبهة الحزم والمواجهة"، بعد طرد بلده في مارس 1979 من جامعة الدول العربية بسبب اتفاقية السلام الموقعة في كامب ديفيد.

في خطابه التاريخي أمام البرلمان المصري، إثر طرد بلاده بعد اتهامه بـ "الخيانة العظمى" تجاه "الأمة"، كشف أنور السادات القناع ببراعة، عن دول "جبهة الحزم والمواجهة" المذكورة، الواحد تلو الآخر. ويتعلق الأمر بالجزائر وليبيا وسوريا وجنوب اليمن.

في هذا الخطاب، انتقد الرئيس المصري الراحل الدور المركزي الجزائري في دعم البوليساريو، كاشفا عن التنافس الشرس بين ليبيا معمر القذافي وسوريا حافظ الأسد لاستمالة الجبهة الانفصالية، لصالح المناورات المناهضة للمغرب، ولا سيما الوحدة الترابية للمملكة.

تناقض آخر أشار إليه الراحل السادات هو اصطفاف الجزائر وطرابلس ودمشق إلى جانب الاتحاد السوفيتي ضد أفغانستان، وهي بلد مسلم آخر.

وهو موقف وصف بـ"المهزلة" من قبل الرئيس المصري السابق الذي قام، على عكس جمال عبد الناصر الذي كان يقدم دعما غير مشروط للجزائر ضد المغرب خاصة أثناء حرب الرمال (1963)، على الأقل بتحرير شبه جزيرة سيناء التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.

تحرير من طرف محمد حمروش
في 30/01/2020 على الساعة 14:31