وأكد بوريطة، في لقاء صحافي عقب مباحثاته مع وزير الشؤون الخارجية الكندي، فرانسوا فيليب شامبان، أنه بالإضافة إلى الرغبة في تقديم خدمات أفضل للمغاربة المقيمين بهذه المنطقة القنصلية، فإن الهدف هو التفاعل بشكل أكبر مع السلطات الكندية على المستوى المحلي، وذلك من أجل تعزيز العلاقات الثنائية والمبادلات بين البلدين.
واعتبر بوريطة أن البعد الإنساني يشكل مصدر قوة للعلاقات المغربية الكندية، موضحا أن حوالي 160 ألف مغربي يعيشون في كندا، بمن فيهم 40 ألف يهودي و4 آلاف طالب في مختلف الجامعات ومراكز التكوين.
وأكد الوزير أن هذا المجتمع بأسره، الذي يساهم في إثراء علاقاتنا الثنائية، سيستفيد في المستقبل القريب من الخدمات القنصلية في تورنتو، وهو مركز قنصلي هام يتوفر على ما لا يقل عن مائة تمثيل أجنبي مفتوح بعين المكان.