وقال رئيس الحكومة "لا يمكن لبلادنا أن تحقق التنمية بمفهومها الشامل إلا بانخراط ومساهمة كل المهن بمختلف مجالاتها وتخصصاتها"، مشيدا بالعمل الدؤوب وانخراط المهندسين المعماريين في النهوض بالعمران المغربي.
وأوضح رئيس الحكومة أنه يتفهم مطالب هذه الفئة المهمة، ومنفتح على كل أشكال التنسيق مع القطاع الوزاري المعني لمدارسة المشاكل والمطالب وكذلك المقترحات والعمل على تعديل القوانين والمراسيم، سواء تلك المتعلقة بالصفقات العمومية أو غيرها، مشددا على أن الحكومة منفتحة على كل ما يمكن أن يطور ويرقى بالهندسة المعمارية ويجعلها تواكب التطورات والعصر.
وبخصوص توفير التغطية الصحية والتقاعد، أكد رئيس الحكومة أن جهودا تبذل لتوفير التغطية الصحية الإجبارية ونظام المعاشات الخاص بالمهندسين المعماريين، مع الأخذ بخصوصيات المهندسات والمهندسين، وتنوع وضعياتهم، ووعد بأن يتم تحقيق ذلك خلال السنة الجارية بتعاون جميع الأطراف المعنية، ليتمكن المهندسون من العمل في اطمئنان.
وجدد رئيس الحكومة في ختام كلمته على كون المهندسين شركاء للحكومة في قطاع التعمير وأنهم قوة اقتراحية في مجال تخصصهم، وأن الحكومة تتفاعل مع مقترحاتهم وأفكار هم، وأن الباب مفتوح للحوار والتواصل بشأنها، داعيا بالمناسبة إلى ضرورة تكريس ثقافة وقيم العمل والجودة واحترام القانون في المجتمع، كثقافة مواطنة تعلي من شأن الاجتهاد والإنتاج لأجل تقوية الثروة الوطنية.