ودعت المراسلة الموقعة من طرف النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء برصات، الوزارة الوصية، إلى "اتخاذ الاجراءات التأديبية اللازمة في حق الأستاذ المعني بالأمر ليكون عبرة لكل من سولت له نفسه تعنيف الطفلات والأطفال كوسيلة للتغطية عن فشلهم الذريع في القيام برسالتهم التربوية بالطرق البيداغوجية والتربوية".
وأضاف المصدر ذاته أن العنف المدرسي "يخلف آثارا وخيمة جسدية ونفسية على التلاميذ ما يؤثر على مسارهم الدراسي، هذا إن لم يكن العنف المدرسي سببا من أسباب الانقطاع عن الدراسة"، على حد تعبير المراسلة.
وتساءلت المجموعة النيابية عن الاجراءات التي تنوي الوزارة القيام بها في سبيل تنوير الرأي العام المحلي والوطني حول حقيقة الاعتداء ونتائجه.
جدير بالذكر أن عائلة التلميذة الضحية (8 سنوات) كشفت عن تعرض الطفلة للتعنيف من طرف أستاذها، بالمؤسسة التعليمية التي تتابع فيها دراستها، غير أن المديرية الإقليمية للتعليم بتارودانت نفت وقوع التعنيف بشكل قاطع، مؤكدة تقدم الأستاذ المعني بشكاية لدى الدرك الملكي من أجل استجلاء الحقيقة.