وأوضح أخنوش في تصريح لوسائل الإعلام على هامش حضوره بمنتدى "أزا فوروم" المنظم بمدينة تزنيت، أن "ترسيم اللغة الأمازيغية في الدستور المغربي لسنة 2011 وإخراج القوانين التنظيمية لحيز الوجود، فتح آفافا كبيرة للارتقاء بهذه اللغة التي لها علاقة وطيدة بالأرض والتاريخ".
واعتبر المتحدث مأسسة الأمازيغية فرصة للاقتراب من المواطنين والإنصات لهمومهم لإيجاد حلول لها مستقبلا، مضيفا: "نحن هنا بتزنيت للاحتفال برأس السنة الأمازيغية والمشاركة في الندوة الوطنية المنظمة بهذا الخصوص".
جدير بالذكر أن المنتدى في دورته الثانية عرف مشاركة عدد من الأساتذة الباحثين الأكاديميين والمهتمين بقضايا الأمازيغية ومنتخبين من جهة سوس-ماسة، حول موضوعين رئيسيين: "الأمازيغية وسبل المأسسة بالقطاعات الحكومية" و"الأمازيغية وسبل المأسسة بالجماعات الترابية"، بحضور رئيس حزب الحمامة كما سلف ذكره ومناضلي هذا التنظيم السياسي.