وعلم Le360 أن الهيآت التقريرية داخل حزب الحمامة تبلور مطالبها في مراجعة الهيكلة الوزارية بشكل عام، حيث أفادت بعض المصادر، أن ذلك يتجلى في دمج وزارتي السياحة والصناعة التقليدية في منصب واحد، لصالح وزارة السياحة، ما يعني أن منصب الوزير المستقيل قيوح سيدمج مع وزارة لحسن حداد عن الحركة الشعبية، وفي الإطار نفسه، دمج وزارتي الاتصال والثقافة، ومنحهما للوجه البارز في التجمع الوطني للأحرار محمد أوجار، الوزير السابق لحقوق الإنسان في حكومة اليوسفي، والذي زاول ايضا مهنة الصحافة. إضافة إلى مسؤوليته في المجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري، وعزت المصادر هذا المقترح إلى الملاحظات التي سجلت عن وزير الاتصال الحالي مصطفى الخلفي، ومحمد أمين الصبيحي وزير الثقافة، حيث وصف أداؤهما الوزاري "بالباهت".
وكشفت المصادر ذاتها أن مقترحات الأحرار سيأخذها بنكيران بعين الاعتبار لأنه "في موقف ضعف، ويحتاج لشكيل حكومة منسجمة" حسب تعبير المصدر، هذا في الوقت الذي ستبدأ فيه المفاوضات الرسمية بين بنكيران وصلاح الدين مزوار رئيس التجمع مباشرة بعد الزيارة التي سيقوم بها العاهل الإسباني إلى المغرب غدا الاثنين.