وأشارت ذات اليومية في مقالها المعنون بـ:" بنشماش يتوعد بمعاقبة رؤساء الجماعات الملتحقين بالأحرار بالشمال"، أن حزب الجرار بالشمال توعد بفتح تحقيق في حيثيات وظروف لقاء جمع هؤلاء الرؤساء الذين قرروا الالتحاق بالحمامة، بمنزل أحد القياديين بعمالة المضيق - الفنيدق، وكذا رفع تقارير مفصلة إلى لجنة التحكيم والأخلاقيات، قصد النظر في مهاجمة الحزب والإساءة إليه.
وحسب مصادر الجريدة، فقد اتهم هؤلاء الملتحقين بالتجمع الوطني للأحرار أعضاء تيار المستقبل والقيادي بحزب الجرار العربي المحرشي، بمهاجمتهم بشكل مجاني، وذلك لتصفية حسابات شخصية ضيقة، والتغطية على ما وصفوه بـ"المشاكل الحقيقية التي يعيشها حزب البام".
من جهة أخرى، أبرز مقال "الأخبار" أن عددا من أعضاء الأصالة والمعاصرة بمدن الشمال، طالبوا الأمين العام للحزب حكيم بنشماش، بالكشف عن نتائج التحقيق في ملفات الدعم الخاص بالحملات الانتخابية، وكذا قيام بعض القياديين المحليين والنواب بدعم أحزاب متناسقة بشكل واضح، والتمرد على قرارات الأمانة العامة، إضافة إلى ما سموه "الكولسة وتداعيات ملفات التزكية".
وبينت ذات الجريدة، نقلا عن نفس المصادر، أن هذه الأخيرة تعتبر خروج حزب "البام" ببيان يتوعد من خلاله رؤساء جماعات ينتمون للحزب بشفشاون، هو مؤشر واضح على الأزمة الداخلية والمحاولات الفاشلة لوقف نزيف القاعدة الانتخابية، بسبب جمود هياكل الحزب وفشل مبادرة الصلح، نظرا لغياب الأرضية المناسبة للتنزيل بجهة الشمال.
وأكدت يومية الأخبار أن الأيام الأخيرة عرفت اجتماعا ضم رؤساء جماعات بإقليم شفشاون، وأعضاء جماعيون، تدارسوا فيه قرار هجرة جماعية نحو حزب التجمع الوطني للأحرار، والترشح باسمه خلال الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، والإعراب عن دعمهم لمسار الثقة، والتنسيق مع رئيس الأحرار عزيز أخنوش بخصوص هذا الموضوع.
