مرة أخرى، يجد منظمو رالي موناكو-داكار المعروف باسم "Eco Race Africa"، أنفسهم في خضم عاصفة من الاحتجاجات الانفصالية. والسبب في ذلك، أن منظمو هذا الحدث الهام نشروا خريطة كاملة للمملكة المغربية من طنجة إلى الكويرة.
"للمرة الثالثة على التوالي، يتجاهل منظمو رالي موناكو-داكار تحذيرات السلطات الصحراوية ويؤكدون من جديد، عبر موقعهم الرسمي على الإنترنت، عدم اعترافهم" بالوضع الاستثنائي" للصحراء الغربية، وهو ما يتعارض مع القوانين الدولية"، هذا ما كتبه موقع دعائي انفصالي، تابع "للوزير" السابق لما يسمى "بالجيش الصحراوي" المزعوم، المدعو محمد لمين بوهالي.
وتجدر الإشارة إلى أن جبهة البوليساريو الانفصالية حاولت عبثًا منع الرالي عندما أرسلت، في 8 يناير 2018، على مستوى معبر الكركرات، وحدة لما يسمى بـ"الدرك الصحراوي" الوهمي. وهذا الإجراء لم يثن منظمي رالي موناكو- داكار، وكذا المشاركين الذين وصلوا بأمان إلى الأراضي الموريتانية عبر معبر الكركرات.
