وفي تفاصيل هذا الخبر، ذكرت "الصباح" أن تقاريرا سرية كشفت تفاصيل مخطط علني لإحياء "خلافة تنظيم الدولة الإسلامية" في شمال إفريقيا، يورط التدخل التركي في ليبيا، وأنه يتم التحضير لإنشاء "داعش" الكبرى، على أنقاض ما كانت عليه في العراق وسوريا.
وأضافت "الصباح" أن تسريبات قادمة من ليبيا رصدت آلاف المتطرفين القادمين من الخليج والهاربين من السجون والحالمين بالسبي وقطع الرؤوس، بدؤوا ينتشرون في هذه المنطقة، بهدف التمدد إلى المناطق الجنوبية للمغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر وشمال موريتانيا والسودان.
وأشارت الجريدة ذاتها إلى أن أصحاب هذا المخطط يسعون إلى دمج الفصائل القادمة من تركيا، وأغلب أفرادها من مقاتلي "إيغور" و"تركمانستان"، مع دواعش نيجيريا "بوكو حرام" ومسلحي مالي ومرتزقة من السودان وباقي دول جنوب الصحراء، لتشكيل تنظيم يضم مئات الآلاف.
واتهمت التسريبات تركيا بإرسال فصائل إرهابية للتخلص منها واستعمالها في الوقت نفسه لضرب مصر والتحكم في آبار النفط المنتشرة في الصحراء الكبرى من الجزائر إلى الحدود المصرية السودانية، خاصة في ظل وجود دول وسط المنطقة لا تملك القدرة للسيطرة على حدودها، كما هو الحال بالنسبة إلى مالي والنيجر.
