وأبرز رئيس الحكومة في معرض كلمته خلال الافتتاح أن الرعاية الصحية الأولية التي تعنى بتقديم الخدمات الطبية للقرب لفائدة صحة المواطنين، باعتبارها اللبنة الأساسية الأولى لأي نظام صحي في العالم.
وشدد رئيس الحكومة على ضرورة توفير رعاية صحية أولية على قدم المساواة لجميع المواطنين، وفي إطار عدالة مجالية، مستحضرا ما تقوم به الأطر الصحية على هذا المستوى خصوصا في القرى وفي المناطق البعيدة.
واستحضر الرئيس أولى سنوات عمله المهني كطبيب، ومشاركته في تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في بعض الجهات حيث تم تعيينه مباشرة بعد تخرجه، معتبرا أن هذه الرعاية هي أساس "العلاجات وتعد اللبنة الأولى التي ينبني عليها كل نظام صحي، لأنها تشمل كل المواطنات والمواطنين، وهناك رهانات مهمة منتظرة من أجل تطويرها".
وعرج رئيس الحكومة في حديثة على بعض المكتسبات المحققة في هذا السياق، كانخفاض وفيات الأطفال وتعميم التلقيح في مراكز الرعاية الصحية الأولية وتتبع وضعية النساء الحوامل وتسجيل انخفاض في حالات وفيات النساء عند الولادة.