وأكد المجلس في بلاغ توضيحي، أمس الثلاثاء، ردا على ما تداولته منابر إعلامية بهذا الخصوص، أن رؤساء الفرق والمجموعة البرلمانية المشاركين عن المجلس في هذا اللقاء ينفون "نفيا قاطعا" حدوث ذلك، معبرا عن "استغرابه الشديد" لهذا التداول الذي وصفه بأنه "عار عن الصحة".
وأوضح البلاغ أن فعاليات المنتدى البرلماني الفرنسي- المغربي في نسخته الرابعة انعقدت بالعاصمة باريس من 12 إلى 14 دجنبر الجاري، وأن هذا اللقاء تشاوري ينعقد مرة كل سنتين منذ تأسيسه بالرباط سنة 2013، مشيرا إلى أن المنتدى عرف "نجاحا كبيرا على مستوى النقاش المثمر والبناء حول المواضيع المطروحة على جدول أعمال التظاهرة وكذا على مستوى نتائج مداولاته، والتي توجت بإصدار بيان ختامي، عكس عمق العلاقات المتميزة التي تجمع المملكة المغربية وجمهورية فرنسا".
وتابع المصدر أن لقاءات ثنائية نظمت على هامش هذا المنتدى "همت أوجه التعاون بين المغرب وفرنسا وكذا استشراف آفاق المستقبل على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية في بعدها البرلماني".
غير أن مجلس المستشارين، يقول البلاغ ، "فوجئ وباستغراب شديد، تداول بعض المنابر الإعلامية أخبارا عارية من الصحة حول مزاعم تصريحات أدلى بها الخليفة الأول لرئيس مجلس المستشارين السيد عبد الصمد قيوح، لصحيفة عبرية، وهو الأمر الذي ينفيه رؤساء الفرق والمجموعة البرلمانية المشاركين عن المجلس في المنتدى البرلماني الفرنسي-المغربي، نفيا قاطعا".
وبهذه المناسبة، يؤكد مجلس المستشارين أن كل اللقاءات الثنائية وما تلاها من تصريحات صحفية، "تمت بحضور أعضاء الوفد البرلماني الذي ضم رؤساء الفرق والمجموعات البرلمانية بمجلسي البرلمان وكذا ممثلي بعض وسائل الإعلام الرسمية".