حل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، اليوم الخميس في الرباط، ضيفا لدى عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لكل من المديرية العامة للأمن الوطني (DGSN) والمديرية العامة للمراقبة التراب الوطني (DST).
وتعد هذه الزيارة جزءا من برنامج الزيارة التي يقوم بها المسؤول الأمريكي للمملكة. وهي الزيارة التي تبرز أهمية الدور الأساسي الذي يلعبه المغرب على المستوى الدولي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
قبل تعيينه وزيرا لخارجية الولايات المتحدة في عام 2018 من طرف الرئيس دونالد ترامب، شغل بومبيو منصبًا في مهمات أمنية مهمة: فقد كان من 2017 إلى 2018، مدير وكالة المخابرات المركزية (CIA).
إن المعركة ضد الإرهاب، والتي تعترف واشنطن بجهود المغرب في هذا المجال، هي أيضا على رأس المواضيع التي نوقشت خلال هذه الزيارة لرئيس الدبلوماسية الأمريكية.
وقال مايك بومبيو مؤخرًا في مؤتمر صحفي في واشنطن: "أتطلع إلى مراجعة الشراكة الاقتصادية والأمنية القوية بين بلدينا ومناقشة مجالات التعاون المستقبلية".
يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لبومبيو إلى المغرب.
وجرى اللقاء بحضور عدد من مسؤولي المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني ومسؤولين أمريكيين.
وكان بومبيو قد حل في وقت سابق اليوم الخميس بالمغرب في زيارة تؤكد الزخم القوي الذي يميز العلاقات الثنائية، وكذا الإرادة التي تحدو البلدين لتعزيز شراكتهما الاستراتيجية متعددة الأبعاد.
وأجرى بومبيو في وقت سابق مباحثات مع رئيس الحكومة سعد الدين العثماني. ومن المقرر أن يتباحث أيضا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة.