وذكر القيادي في حزب «البام»، أن «العديد من مرضى السرطان بالمركز الجهوي للأنكولوجيا بمستشفى الحسن الثاني بأكادير يعيشون صدمة حقيقية، وذلك جراء غياب الأدوية الضرورية لعلاج هذا الداء الفتاك والخطير».
وأضاف البرلماني، أن هؤلاء المرضى المعوزين «باتوا يعيشون مصيرا مجهولا بعدما صدمتهم إدارة المستشفى المذكور بحقيقة غياب الدواء الأساسي في عملية العلاج عن صيدلية المستشفى، علما أن هذا المركز يستقبل الآلاف من المرضى ليس من جهة سوس ماسة فقط، ولكن من باقي جهات الجنوب كجهة كلميم واد نون وجهة العيون الساقية الحمراء وحتى من جهة الداخلة واد الذهب».
وطالب القيادي في حزب «الجرار»، بـ «الكشف عن الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستتخذونها لإنصاف هؤلاء المواطنين».