وأشرف على إدارة الندوة، التي نظمها المعهد القرآني "نوراني" بجاكرتا، نائب رئيس جامعة القرويين بفاس، محمد أديوان ومحمد الروكي أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط وعضو المجلس العلمي للرباط.
وأبرز أديوان في مداخلته المكانة الهامة التي يحتلها العلماء في الاسلام، مؤكدا أن عالم المعرفة أتى لتنوير طريق البشرية وتوجيه خطاها لبناء مجتمع متوازن.
وقال "إن العلماء ورثة الانبياء، وينبغي التسلح بالعلم لرفع مختلف التحديات المطروحة"، مؤكدا أن العقيدة الاسلامية التي تنهل من القرآن والسنة، تعتمد على تفاعل كبير بين القلب والعقل.
وأضاف أن "العالم الحقيقي هو الذي يستطيع إرساء علاقة صداقة وثقة متبادلة مع مخاطبه، وهي صفة أساسية بحق الانبياء والرسل".
من جانبه، قال الأستاذ الروكي في مداخلته، إن القرآن الذي هو بمثابة نور أضيئت به العيون والقلوب، يمثل مصدرا هاما للمعرفة ويحرص على غرس القيم الأصيلة في الفرد والمجتمع.
وأضاف أن "العالم لا ينبغي أن يتقاسم المعرفة مع الاخرين فحسب، بل عليه استعمال هذه المعرفة في حياته اليومية أيضا".
وتميز اللقاء بمشاركة مدير معهد "نوراني" القرآني، الياس مروال، وأيضا رئيس جمعية الطلبة الاندونيسيين خريجي الجامعات المغربية.