"لا ينبغي أن يفاجئنا هذا الأمر. فممثلو البوليساريو يبحثون عن رغد العيش. إنهم يسعون إلى إرضاء رغباتهم الجنسية، بينما يحرمون سكان تندوف من حرياتهم". هذا ما كتبته كلارا ريبيروس، الكولومبية المتخصصة في نزاع الصحراء في حسابها على تويتر، في معرض تعليقها على فضيحة "المغامرات الجنسية الساخنة جدا" التي تم الكشف عنها والتي بطلها "ممثل جبهة البوليساريو في باريس"، بشير أبي بشرايا.
وتوجهت كلارا ريبيروس بالخطاب مباشرة لبشير أبي بشرايا الذي تخلى عن زوجته وأبنائه ببلباو (حيث يعيشون على المساعدات الاجتماعية للدولة الإسبانية)، من أجل إقامة علاقة "ساخنة جدا" مع الرئيسة الشابة لرابطة الشباب الصحراوي، عزيزة احميدة، وهي للإشارة متزوجة، وقالت له: ""ما يثير انتباهي هو أنك تبدأ في البحث عن مغامراتك مع صحراوية. إنها سذاجة، أليس كذلك؟".
وأضافت قائلة: "أخبرني أحد أعضاء البوليساريو السابقين أنهم (أي قادة البوليساريو) يفضلون إغواء النساء الأجنبيات وتمكنوا من الحصول على مكتسبات أكثر من أجل 'القضية'".
إنه كشف جديد يظهر التصرفات المشينة لـ"جبهة العار"، التي لا تتورع عن استغلال الجنس من أجل الدفاع عن "قضيتها" الوهمية.
يبقى السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو لماذا يتحرك المدافعون عن حقوق الإنسان من أجل التنديد بهذه التصرفات المشينة لجبهة البوليساريو، خاصة اتجاه النساء الصحراويات اللواتي لا يرى فيهن سجانو تندوف إلا "عبيدات الجنس".