ويتوخى الحزب، من خلال هذه الحملة الجديدة التي أطلق عليها اسم "مائة يوم مائة مدينة"، القيام بجولات تشمل مختلف المناطق للوقوف عن كثب على انشغالات ومطالب المواطنين في كل مدينة، بهدف صياغتها في إطار توصيات من شأنها بلورة برامج محلية وجهوية، في أفق المحطات الانتخابية المقبلة.
وتروم هذه المبادرة الحزبية، التي ستتواصل إلى غاية شهر يوليوز 2020، إشراك مواطني كل مدينة في صياغة توصيات بشأن الخدمات العامة الجيدة، خصوصا في قطاعات الصحة والتعليم والتشغيل والاستثمار والتنمية الاقتصادية والتنمية المستدامة وغيرها، بهدف بلورتها في إطار برامج وتصورات عمل مستقبلية.
وقال أخنوش إن إطلاق هذه المبادرة الطموحة على الصعيد الوطني يمثل مسارا جديدا في عملية بلورة ووضع السياسات العمومية الملائمة، وتعزيز فهم أفضل لحاجيات وأولويات كل مدينة.
وأوضح أن إطلاق هذه الحملة يشكل فرصة للاستماع والتفاعل بشكل إيجابي مع المواطنين بهذه المدن من أجل تحديد احتياجاتهم والعمل على سن سياسات من شأنها تحسين ظروفهم المعيشية.
وأشار إلى أن مختلف مكونات الحزب ستجتمع مع المواطنين في نهاية كل أسبوع في ثلاث مدن منفصلة، من أجل الوقوف على مختلف الأوضاع والاطلاع على الانشغالات والمطالب التي تعبر عنها الساكنة، ونقل مشاكلها وتأطيرها بهدف تمكينها من حقوقها الاجتماعية والاقتصادية.