وأوضح الخيام خلال ندوة صحافية، أن مخططات الخلية بلغت مراحل جد متقدمة، كانت تستهدف مهاجمة مواقع حساسة بالنسبة لأمن واقتصاد المملكة، سيما البيضاء، مضيفا أن غاية هذا المخطط الإرهابي الذي تم إجهاضه هي تحويل المغرب إلى “حمام دم”.
وذكر الخيام أن هذه الخلية كانت بصدد إعداد قاعدة جبلية في شمال المملكة، حيث كانت تتطلع إلى الإعلان عن ما يسمى بـ “ولاية المغرب الإسلامي” الموالية لتنظيم “داعش” الإرهابي، مذكرا بأن أعضاء الخلية كانوا قدّموا بيعتهم لزعيم “داعش” أبو بكر البغدادي.
الخيام أشار إلى أن زعيم هذه الخلية المتشبع بخطاب إيديولوجي متطرف، سبق له القيام بمحاولة للالتحاق بـ “دولة الخلافة في منطقة الساحل” سنة 2016، كما سبق وأن ربط الاتصال مع قيادات داخل هذا التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذين دعوه إلى تنفيذ عمليات إرهابية داخل المملكة، كما أنه ربط الاتصال أيضا بمبعوث من تنظيم “داعش” الإرهابي، يحتمل في كونه من جنسية سورية، والذي أكد له استعداد التنظيم لتزويد الخلية بالمعدات اللوجستيكية اللازمة للقيام بعمليات إرهابية في المغرب، سيما بالدار البيضاء.