وقال الخيام، خلال ندوة صحافية اليوم الاثنين بمقر البسيج بسلا، إن تدخل السلطات لتفكيك هذه الخلية بأنه جنب المغرب "حمام دم خطير"، مضيفا أن ما تم العثور عليه من المحجوزات التي تتمثل في أسلحة وخراطيش ومعدات للغطس توضح بجلاء أن الخلية الإرهابية كانت تعد لعمليات تخريبية في نقط حيوية ساحلية.
وأكد الخيام أن البحث جار حاليا عن شخص سوري متورط مع هذه الخلية وتخطيطاتها الإرهابية، حيث يتم حاليا إعداد صورة تقريبية للمبحوث عنه، كما تم توجيه مذكرة اعتقال للنقط الحدودية بالمملكة.
وأشار الخيام، إلى أن التتبع الذي قامت به المصالح الأمنية، أظهر لها أن هذه الخلية وصلت إلى مستوى متقدم من الإعداد للعمليات التخريبية.
ومن بين الموقوفين السبعة الذين جرى اعتقالهم ضمن هذه الخلية الإرهابية، هناك 3 منقذي سباحة، وحارس بشركة خاصة للأمن وعاطل، كما أن مستواهم الدراسي ضعيف وجد متوسط بين السنة الخامسة ابتدائي والسنة الأولى من التعليم الجامعي.
هذا وأضاف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن عدد الخلايا المفككة خلال هذه السنة وصل إلى 13 خلية.
تصوير ومونتاج: ياسين بنميني