سحر "التجارة" في حياة أمينتو حيدر طويل جدا، فبعد أن تاجرت في قضية الانصاف والمصالحة وتسلمت شيكا دسما من المبالغ المالية، انطلقت في البيع والشراء بقضية الصحراء، وذرفت الدموع بإسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية من أجل تجنب بوار تجارتها.
آخر استثمار لها في عالم "التجارة" تمثل في زواجها، فقد أشاعت أنها ستتزوج، اليوم (الخميس)، وأن والي العيون سيكون من بين الحاضرين عقد قرانها، ثم فجأة تراجعت عن لائحة ضيوفها بعدما أعلنت أسرتها أن الوالي ليس من بين المدعوين.
أمينتو كان من الممكن أن تتزوج مثل كل الفتيات، لكنها فضلت أن تحول حفل زفاف إلى تظاهرة، ولم لا، فربما دعت إليه عبد العزيز المراكشي، فهي لا ترى في حياتها إلا تجارة تستحق المخاطرة.
للإشارة فقط فقد أعلنت أمينتو أنها ستتزوج البشير لخفاوني، وهو ليس إلا أحد الموالين للأطروحة الانفصالية، إضافة إلا أنها سبق لها الزواج ولها ابن يقطن بالعيون وبنت أخرى تستقر بإسبانيا وتحضى بكل رعاية المنظمات الموالية للبوليزاريو.