وأبرز دونيو بأنه يعتمد على تبصر الملك محمد السادس من أجل ضمان استفادة بلدان المنطقة من تجربة المغرب و من خبرته في المجال الفلاحي، لاسيما و أن المملكة تتوفر على إمكانيات فلاحية هائلة وتتمتع بموقع جغرافي استراتيجي يمكنها من تعزيز العلاقات بين البلدان المتوسطية والعالم العربي.
وأكد المدير العام للفاو، خلال تسلمه أوراق اعتماد يوسف بلا كممثل دائم للمغرب لدى وكالات الأمم المتحدة التي يوجد مقرها بروما، استعداده الكامل لتعزيز التعاون مع المغرب، خاصة في إطار مبادرته "يدا في يد" .
وأكد دونيو على العلاقات الوثيقة بين الصين والمغرب سواء على المستوى السياسي، الاقتصادي أو الثقافي.
ونوه بلقاءاته مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في نيويورك خلال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفي الصين خلال السنة الماضية.
و قال إنه كمدير عام لمنظمة الفاو، يأمل في تعزيز التعاون مع المغرب والقطاع الخاص في إطار شراكة بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه، أبرز الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى وكالات الأمم المتحدة، بلا، ريادة الملك محمد السادس في مجال الطاقات المتجددة ومحاربة التغير المناخي في سياق الأمن الغذائي، وكذلك الأهمية التي يوليها الملك للتعاون جنوب –جنوب والثلاثي الأطراف.
وأكد على الاستعداد الكامل للمغرب لتعميق هذا التعاون وجعل بلدان إفريقية تستفيد من خبرته من أجل إرساء فلاحة مستدامة في القارة.
و أبرز بلا أهمية الأمن الغذائي بالنسبة للمغرب في سياق التغير المناخي والتنمية السوسيو-اقتصادية، في المغرب و في إفريقيا، وكذلك مختلف الاستراتيجيات التي تتمحور حول الاستثمار في الصناعة الغذائية، من أجل خلق الثروة و فرص الشغل، خاصة مخطط "المغرب الأخضر" ومبادراتي "تريبل أ " و"تريبل س".
