وأوضح حسن آيت الجيد عبر تدوينة فيسبوكية، أن العائلة راسلت صباح اليوم الاثنين 14 أكتوبر، الرئيس الفرنسي حول الصورة التي التقطت له مع عبد العالي حامي الدين، وهي الصورة التي نشرها على حسابه الرسمي بالفايسبوك بتاريخ 2 أكتوبر 2019، وهو التاريخ الذي صادف تغيبه عن جلسة المحاكمة.
© Copyright : DR
وعن مضمون الرسالة الموجهة للرئيس الفرنسي، قالت الجيد: "أخبرنا السيد رئيس الجمهورية الفرنسية بأن المتهم تغيب عن جلسة محاكمته يوم الثلاثاء 01 أكتوبر 2019، كما عبرنا له عن آلامنا عقب ظهور صورة (سيلفي) على الشبكات الاجتماعية والمواقع الإلكترونية، في محاولة بئيسة لاستغلال الصورة من أجل التأثير على مجريات وأطوار المحاكمة".
"وفي الأخير وضعنا رئيس الجمهورية الفرنسية في سياق اغتيال ابننا الشهيد سنة 1993 بجامعة ظهر المهراز فاس" تختم عائلة أيت الجيد.
ويتابع المتهم عبد العالي حامي الدين، بجناية المساهمة في القتل العمد التي راح ضحيتها الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد سنة 1993، وذلك بناء على قرار قاضي التحقيق بنفس المحكمة الصادر في شهر دجنبر الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن محكمة الاستئناف بفاس، كانت قد أدانت يوم أمس الثلاثاء، أربعة إسلاميين بالسجن النافذ وذلك على خلفية متابعتهم في ملف منفصل على ذمة هذه القضية، حيث قضت بالسجن لمدة ثلاثة سنوات نافذة في حق كل من عبد الواحد كريول وتوفيق كادي من أجل جناية الضرب والجرح المفضي للموت، فيما قضت بالسجن النافذ في حق المتهمين الاثنين المتبقين وهما عبد الكبير قصيم وعبد الكبير العجيلي من أجل الضرب والجرح.
