وغاب عن جلسة اليوم المتهم عبد العالي حامي الدين، الذي أدلى دفاعه بوثيقة تبرر سبب غيابه تتعلق بتكليفه من طرف رئيس مجلس المستشارين للمشاركة في أشغال البرلمان الأوروبي.
وخلال جلسة اليوم، قررت المحكمة، ضم الدفوع الشكلية التي سبق لدفاع عائلة أيت الجيد أن تقدم بها، إلى جانب دفوع دفاع المتهم حامي الدين نظرا لارتباطها بالموضوع.
كما قررت المحكمة أيضا تأجيل البت فيها لجلسة الثالث دجنبر المقبل إلى حين مناقشة الموضوع، من قبيل الاستماع للمتهم والشاهد ومرافعات دفاع الطرفين.
ويتابع المتهم عبد العالي حامي الدين، من أجل جناية المساهمة في القتل العمد التي راح ضحيتها الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد سنة 1993، وذلك بناء على قرار قاضي التحقيق بنفس المحكمة الصادر في شهر دجنبر الماضي.
جدير بالذكر بأن محكمة الاستئناف بفاس، كانت قد ادانت في السادس عشر من شهر شتنبر المنصرم، أربعة إسلاميين بالسجن النافذ وذلك على خلفية متابعتهم في نفس القضية لكن في ملف منفصل، حيث قضت بالسجن لمدة ثلاثة سنوات نافذة في حق كل من عبد الواحد كريول وتوفيق كاديمن أجل جناية الضرب والجرح المفضي للموت، فيما قضت بالسجن النافذ في حق المتهمين الاثنين المتبقين وهما عبد الكبير قصيم وعبد الكبير العجيلي من أجل الضرب والجرح.