وقال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، في كلمة بلاده التي ألقاها أمام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة من 24 إلى 30 شتنبر الجاري بنيويورك، "نشيد بجهود المملكة المغربية لإيجاد حل سياسي لهذه القضية".
وأضاف بالقول إن "بلادي ترى أن المسار السياسي هو الأمثل لمعالجة قضايا المنطقة. ونقدر جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول الصديقة، ونرحب بدور الأمين العام في دعم المسار السياسي لقضية الصحراء المغربية".
ومن جهة أخرى، شدد الدبلوماسي الإماراتي على أنه "رغم جهود المجتمع الدولي لابد من الإقرار بأن العمل متعدد الأطراف لم يستجب للتحديات الناشئة خلال العقود الماضية"، معتبرا أن "السبب الرئيس يكمن في ضعف إنفاذ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن بالإضافة إلى تجاهل دور المنظمات الإقليمية ودول المنطقة في دعم الحلول السياسية".