وكشف شباب التغيير أن المختطف، ويدعى أحمد خليل ويلقب أيضا ب"كارلوس"، هو أحد أعيان قبيلة الركيبات السواعد، وكان يشغل منصب مستشارا لدى رئاسة بوليزاريو مكلف بحقوق الإنسان.
وحسب الحركة نفسها، فقد اختفى "مانديلا الصحراء" في يناير 2009، ولم تكشف عمليات البحث عنه عن أي نتيجة، إلا في سنة 2011 حيث تمكن ابنه من زيارته بأحد المعتقلات بالعاصمة الجزائر، فأخبره والده أنه تعرض للاختطاف من طرف المخابرات العسكرية الجزائرية، وتعرض للتعذيب الشديد، قبل أن تحكم عليه محكمة جزائرية بالمؤبد.
وناشدت حركة الشباب كل الجمعيات الحقوقية العالمية التدخل من أجل حث الجزائر على الإفراج على أحمد الخليل الذي تحول إلى رمز داخل مخيمات تندوف.
في 06/05/2014 على الساعة 10:03