وقالت رحاب إن بنكيران "لم يستسغ أن يذكره مستشار برلماني اتحادي في الجلسة الشهرية لمجلس المستشارين، الأسبوع الماضي، أن اللإتحاد الإشتراكي في عهد حكومة عبد الرحمان اليوسفي أنقذ البلاد من السكتة القلبية، وقرر أن يرد الصاع صاعين له ولحزبه، ليقول للجميع أنه من أنقذ المغرب من من اضطرابات ونجح حسب ادعائه في تحويل المغرب إلى "منطقة استقرار في محيط مضطرب”.
وتساءلت رحاب:” ما الذي يريده بنكيران من الهجوم على حزب عتيد كالاتحاد الإشتراكي؟"، قبل أن تجيب "لا شك أنه يبحث عن تغطية عجزه الشخصي كرئيس للحكومة في أن ينافس شخصية الوزير الأول عبد الرحمان اليوسفي صاحب الكاريزما القوية والذي استطاع أن يكون فعلا وزيرا لحكومة أنجز الكثير واستغل كل صلاحياته ولو أنها أقل بكثير من التي لعبد الإله بنكيران اليوم".
وأوضحت رحاب أن "بنكيران وحكومته فشلا في تنزيل الدستور وفي القيام بالإصلاحات التي تنتظرها فئات عريضة من الشعب، ولم يجد مشجبا ليعلقها عليه غير الهجوم على حزب القوات الشعبية الاتحاد الإشتراكي الذي قبل الدخول في حكومة التناوب لإنقاذ البلاد من سكتتها وتمكن رغم الفاتورة الغالية من إعادة التوازنات للإقتصاد المغربي وتقليص مديونيته وكذا نسبة البطالة في صفوف الشباب”.
وتابعت رحاب قائلة:"لا شك أن بنكيران عاجز بعد مرور سنتين ونصف من ولاية حكومته في الدفع بالبلاد نحو الأمام، فحكومته بلا برنامج سياسي واضح وحتى وعوده الإنتخابية لم يف بها، لذا لم يجد غير الهجوم على شرفاء هذه البلاد وتسفييههم أمام الرأي العام المغربي رغم أنهم ضحوا بالكثير وحتى بشعبية حزبهم لإنقاذ البلاد وإعادتها الى السكة الصحيحة”.
ووصفت رحاب شخصية بنكيران ب"البهلوانية التي فضحت عدم قدرته على أن يكون رئيس حكومة كل المغاربة، لذلك يواصل تسفيه المناضلين الشرفاء ويسيء للمؤسسات الحزبية والدستورية أيضا، بل وسفه الخطاب السياسي حتى داخل قبة البرلمان، وفضح أنه يسيء للقضايا الوطنية في لقاءاته بالداخل والخارج مع الدبلوماسيين الأجانب، وهو ما نجح فيه الإتحاديون ولم يستطع بنكيران أن يصل للدرجة نفسها”.
