علم Le360 من مصادر موثوقة أن ناصر الزفزافي وخمسة من زملائه المعتقلين على خلفية أحداث الحسيمة بعثوا برسائل إلى وزارة العدل و النيابة العامة يطلبون فيها سحب الجنسية المغربية عنهم. ويتعلق الأمر فضلا عن "المتزعم"، ناصر الزفزاقي بكل من اليد اليمنى لهذا الأخير نبيل أحمجيك ومحمد حاكي ووسيم البستاتي وزكريا أدشهور وسمير إغيد.
هذا التصرف وغير من الأفعال من هذا القبيل يدل على صبيانية ناصر الزفزافي ورفقائه.
هل يدل هذا الطلب على أنهم يحلمون بالعيش الرغيد بالخارج؟ هل ستجتمع الأمم المتحدة على عجل لتدارس هذا الموضوع؟ أو أن مجلس الأمن سيعلن عن اجتماع طارئ من أجل اتخاذ قرارات حاسمة تهمهم؟
وربما يتدخل أسطول حلف الشمال الأطلسي الذي يحل بالمياه الإقليمية للمغرب من أجل تحريرهم من سجن عكاشة ومنحهم جواز سفر عالمي وتخييرهم بين العيش في الباهاماس أو السويد؟
يتعين على هؤلاء الأشخاص معتقلي الحق العام وعلى هؤلاء الذين يوشوشون لهم في أذانهم ويشيرون عليهم بمثل هذه التصرفات أن يعلموا بأن هناك مقتضيات خاصة تحكم الجنسية بالمغرب.
هذا كل ما في الأمر... في انتظار تصرف صبياني آخر...