وحسب جريدة الشروق" الجزائرية التي أوردت الخبر فإن هذه "التصريحات من السيسي تثير الإستغراب بشأن مغزاها والهدف من ذكر الجزائر في سياق التحذير من استهداف الجيش المصري، فهل كان يقصد أن القوات المسلحة المصرية قادرة على هزم أي جيش آخر بما في ذلك الجيش الجزائري الذي يوصف بأنه من أقوى الجيوش العربية والافريقية، أم أن الرسالة موجهة لجارته ليبيا التي توصف بأنها قاعدة خلفية لما يسمى "الجيش المصري الحر" بحكم انها تتوسط الجزائر ومصر".
.
وأضافت الجريدة ذاتها ، "رغم ما يسوق للسيسي في وسائل الإعلام المصرية الموالية له من أن الولايات المتحدة تعارض سياسته الانقلابية، أنه ترأس جهاز المخابرات الحربية المصرية في سيناء لسنوات طويلة عمل فيها على التنسيق مع الاستخبارات الصهيونية، ولم يستطع حماية جيشه في سيناء ويقدم منذ انقلابه على الرئيس مرسي وتلوث يديه بدماء عشرات آلاف المصريين، خدمة جليلة لإسرائيل والولايات المتحدة بالتراجع عن مكتسبات ثورة 25 يناير وتشديد الحصار على قطاع غزة".