وقال بركة، في منشور على الموقع الرسمي لحزب، إن «النموذج التنموي الجديد لن يتأتى له النجاح إلا إذا كان نموذجا مغربيا -مغربيا خالصا كما أكد على ذلك جلالة الملك في خطابه السامي، بما يضمن الانخراط والتملك من قبل جميع المواطنات والمواطنين».
وتابع المتحدث أن «التعاقد الاجتماعي الجديد أصبح ضرورة ملحة من أجل ضمان فعلية الحقوق التي جاء بها دستور 2011، بعد أن عجزت السياسات العمومية المطبقة اليوم، في تحقيق هذه الحقوق لكافة المواطنات والمواطنين، كالحق في الشغل، والسكن اللائق والتعليم الجيد، والحق في الصحة».
وشدد زعيم حزب «الميزان»، على ضرورة «تغيير السياسات العمومية المتبعة من أجل ضمان فعلية هذه الحقوق، بالنسبة لكافة المغاربة، وضمان المواطنة الكاملة لهم، بالإضافة إلى العمل كذلك على العناية بالفئات التي تعاني أكثر من صعوبة ظروف العيش، والتي تتواجد على وجه الخصوص، في المجال القروي وبضواحي وهوامش المدن».
كما طالب بركة، بـ«مراجعة السياسات المتبعة تجاه العالم القروي، للنهوض بهذا المجال الترابي، وعدم الاكتفاء فقط بالفلاحة لتحسين ظروف عيش الساكنة».
هذا واعتبر زعيم الاستقلال، أن الطبقة المتوسطة، «تعيش اليوم خوفا من التفقير بل الاندحار، وتعاني من تدهور قدرتها الشرائية خصوصا بعد تحرير أسعار المحروقات، وارتفاع تكاليف العيش الكريم في جل المجالات وعلى وجه الخصوص في مجال التعليم الخاص والصحة والسكن والنقل»، داعيا إلى «تقوية الطبقة المتوسطة وتوسيع قاعدتها، والعمل على تطويرها».