مغربية بالأمم المتحدة سربت وثائق سرية عن دارفور السودانية

DR

في 01/05/2014 على الساعة 18:41

أقوال الصحفاتهمت المغربية عائشة البصري، أخيرا، البعثة الأممية الإفريقية المشتركة، بالتضليل في قضية دارفور السودانية، و هددت بتسريب وثائق داخلية تؤكد اتهاماتها.

وشبهت جريدة الصباح، في عدد يوم غد (الاثنين)، عائشة البصري بشخصية الأمريكي "ادوارد سنودن" رجل الاستخبارات السابق الذي فضح تفاصيل مخطط التجسس الأمريكي، إذ هددت البعثة الأممية لدارفور مينود، بتسريب الوثائق الداخلية التي تؤكد أن البعثة قامت بمناوراة لإخفاء الجرائم المرتكبة بدارفور، عن مكتب الأمين العام للأمم المتحدة، بالإضافة إلى تحيز القبعات الزرق لفائدة الحكومة السودانية.

وحسب الجريدة نفسها، فقد اختارت المغربية ذات 48 سنة، أن تقدم استقالتها من منصبها ليصير هاجسها الوحيد كشف أوجه تقصير البعثة الأممية، وفي هذا الصدد قامت بإنجاز تحقيق باحدى المجلات الأمريكية تضمن مجموعة من الرسائل الإلكترونية والتقارير والمراسلات الدبلوماسية، التي جمعتها البصري على مدى ثمانية أشهر وهي الفترة التي اشتغلتها كمتحدثة باسم البعثة.

وأضافت المسؤولة الأممية "أن نيتها لكشف الحقائق كانت تراودها منذ التحاقها بالبعثة، إلا أن سماعها بفتح تحقيق داخلي في الأمم المتحدة بنيويورك، حول نشاط المنظمة بدارفور جعلها تتريث قبل الإقدام على أي خطوة".

عائشة البصري أو سنودن المغربي

الفرق الموجود بين عائشة البصري والعميل الاستخباراتي الأمريكي سنودن، يتجلى في تسريب وثائق رسمية والذي طال لحد الان منظمة كبيرة بحجم الأمم المتحدة، وخير دليل على ذلك هو كشف هذه المغربية التي باتت تتنقل من الدار البيضاء إلى نيويورك لإبراز فشل وضعف إمكانيات قوة حفظ السلام "مينود" في منطقة دارفوردالسودانية، فحسب إحصاء أجري مؤخرا، فقد تم تسجيل مقتل 191 عنصر ينتمون إلى المنطقة منذ بداية عمل القوات في يناير 2008.

تحرير من طرف Le360
في 01/05/2014 على الساعة 18:41