وكشفت المصادر ذاتها أنه تم استدعاء الوزراء وكتاب الدولة إلى المجلس الحكومي في ذلك اليوم.
"لم نتلق بعد جدول أعمال هذا المجلس، لكن سيتعلق بالتأكيد بالمستجدات التي تنتظرنا"، كما أوضح أحد أعضاء الحكومة.
ووفقًا لمصادر مطلعة أخرى، ستناقش الحكومة طرق العمل لإعداد نموذج التنمية الجديد. "ستكون أيضًا مسألة إعداد بداية الموسم السياسي"، تضيف مصادرنا.
ومن المتوقع أن يتم أيضًا التطرق لمشروع قانون المالية خلال هذا المجلس.
في الوقت نفسه، ستعقد أحزاب الأغلبية المشكلة للائتلاف الحكومي اجتماعا خلال الأيام المقبلة، وذلك بهدف مناقشة التعديل الوزاري الذي طلبه الملك خلال خطاب العرش الأخير.
ما هو مؤكد هو أن العودة القادمة ستكون خاصة للغاية، ويمكن أن يتم ذلك بدون وجود العديد من أعضاء الفريق الحكومي الحالي.