وفي هذا السياق، ذكرت الصحيفة المقربة من دوائر القرار الإسباني، أن أجهزة الأمن المغربي اعترضت 2362 مهاجر في البحر، خلال شهر يوليوز المنصرم، مقارنة بـ 7885 مهاجرا خلال نفس الفترة من عام 2018، وذلك نقلا عن بيانات خاصة بمنظمة الهجرة الدولية، مبينة أن محاولات الهجرة المجهضة في ذات الشهر انخفضت بمعدل 70 في المئة.
وأشارت ذات الصحيفة أن محاولات التسلل غير النظامية تراجعت بشكل كبير عبر مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، حيث أبرزت أن 226 شخصا تمكنوا من عبور أسوار المدينتين، في مقابل 1085 مهاجرا خلال نفس الشهر من عام 2018.
ونوهت الجريدة الإسبانية بعمل الأجهزة الأمنية المغربية بمختلف أنواعها، معتبرة أن تسجيل هذا التراجع الكبير، راجع بالأساس إلى نجاح عمليات تفكيك شبكات تهريب المهاجرين السريين، والاتجار في البشر، التي يقوم بها المغرب، والتعاون الأمني الوثيق وتبادل المعلومات بين المغرب وإسبانيا، مشيرة أن البلدين قاما بعمليات تفكيك واسعة خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما أدى إلى تراجع أعداد المهاجرين.