وقال رئيس الحكومة، إن الملك دعانا إلى أن تسهم المجهودات المبذولة في إعداد النموذج التنموي للحد من الفوارق الاجتماعية بين المواطنين في المناطق.
الملك بحسب العثماني دعا "إلى تعبئة وطنية لبناء مغرب الغد، مغرب الحكامة الجيدة يضع المملكة على سكة جديدة للتنمية"، معتبرا أن "المغرب اليوم يتوفر على رؤية واضحة وإيجابية ملأ بالأمل".
من جهته، اعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار بركة أن الخطاب الملكي، وضع النقط على ثلاثة محاور مهمة.
وقال زعيم حزب "الميزان"، إن الخطاب الملكي "تحدث عن إطلاق مرحلة جديدة نحو التنمية والمصالحة لتعزيز الثقة، والتقليل من الفوارق الاجتماعية والمجالية من ودعم الطبقة المتوسطة، وتعزيز الإصلاح المؤسساتي بما يضمن تعزيز الكفاءة والشفافية".
وتابع المسؤول الحزبي، أن الملك "قرر إحداث لجنة خاصة بالنموذج التنموي الذي سيمكن من تحديد التوجهات والأولويات لوضع المغرب على سكة الاقلاع في كفة الميادين".
وأضاف بركة، أن ا"لمرحلة الجديدة ستحتاج جيلا جديدا من المسؤولين والكفاءات، في مختلف المناصب والمسؤوليات، قادرين على ضخ دماء جديدة والابتكار".