مقاطع الفيديو الذي نشر على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يكشف عن الفوضى والخراب اللذين عما في تلك الليلة. فعناصر من القوات العمومية هوجمت بالحجارة وعشرات منهم، من بينهم أربعة عناصر من الشرطة، نقلوا في حالة حرجة إلى مستشفى الحسن الثاني بالعيون. كما أن امرأة في مقتبل العمر قتلت ووكالة بنكية أحرقت بالكامل...
إنها بكل اختصار مشاهد حرب حقيقية نفذها بلطجية انفصاليون يأتمرون بأوامر قادة البوليساريو بالرابوني وبتواطؤ جنرالات الجزائر.
لماذا تم التخطيط للقيام بهذا العنف في الوقت الذي كان الشعبان المغربي والجزائري الشقيقان يحتفلان بالتتويج الجزائري باللقب الأفريقي؟
الجواب عن هذا السؤال سهل للغاية: مافيا الجنرالات بالجزائر وكذا الانفصاليين بالرابوني لا يرغبون في وحدة شعبين تجمعهما الجغرافيا والتاريخ والثقافة والدين واللغة...
إن مافيا الجنرالات بالجزائر والمافيا الانفصالية بالرابوني بمعارضتهما لوحدة الشعبين المغربي والجزائري، يسيران في الحقيقة في اتجاه معاكس للتاريخ والمستقبل.
إنه لأمر مؤسف للغاية!