وأكد مصدر من داخل فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب لموقع le360 أن نواب الفريق طالبوا الأزمي بالبقاء كرئيس للفريق، وكذا بالتريث في اتخاذ أي قرارات في الموضوع إلى ما بعد التصويت على "مشروع القانون الإطار، الذي أثار جدلا واسعا في الوسط التعليمي والأكاديمي، وكذا زوبعة داخل حزب المصباح، خاصة بعد خرجة لأمينه العام السابق ورئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران الذي وصف امتناع أعضاء الحزب عن التصويت عن مادتين متعلقتين بلغة التدريس بالفضيحة والكارثة والمصيبة.
وفي سياق متصل، عقد سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صبيحة اليوم الاثنين لقاء مع فريق حزبه بمجلس النواب، قبيل جلسة التصويت على مشروع القانون الإطار، وذلك لحثهم على الامتثال لقرار الأمانة العامة بخصوص هذا الموضوع، وعدم الانجرار خلف موقف النائبين محمد العثماني والمقرئ الإدريسي أبوزيد اللذين صوتا في لجنة التعليم بالرفض، مخالفين بذلك قرار قيادة المصباح.
تجدر الإشارة إلى أن الأزمي قدم استقالته من رئاسة الفريق، بشكل مفاجئ، دون أن يكشف عن أسباب وحيثيات إقدامه على هذه الخطوة، في مقابل رجحت بعض المصادر أن يكون تصريح ابن كيران ضد موقف حزبه من الموضوع، وخاصة نوابه البرلمانيين وراء استقالة القيادي البارز في البيجيدي والمقرب من عبد الإله ابن كيران .