بعد نشرها أخبار زائفة وخبيثة حول الملك محمد السادس وأم أبنائه، للاسلمى، وادعائها بوجود خلاف حول أبنائه، ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للاخديجة، اعترفت المجلة الفرنسية غالا بخطئها. إلى حد الآن، العاهل المغربي وعقيلته السابقة، ترفعا عن التعليق عن هذه الإشاعات المغرضة. ولكن الأمر تجاوز كل الحدود هذه المرة.
فعن طريق المحامي إيريك ديبون-موريتي، عبر الملك محمد السادس وللاسلمى عن رفضهما لتلك الأخبار الزائفة. ففي بيان حقيقة موجه إلى المجلة الفرنسية، أوضح المحامي أن هذه الشائعات "تم تكذيبها رسميا وبشكل قاطع" وبأن تلك الأخبار المختلقة "خطيرة للغاية". بالنسبة لإيريك ديبون-موريتي، فإن هذه المعلومات الزائفة التي تم نشرها "بنية سيئة" تشكل بحق "عملا يستوجب المتابعة من أجل القذف".
وعبر هذا المحامي الشهير عن غضبه من المقارنة مع حالة أميرة أخرى. وأكد قائلا بأن "المقارنة التي تمت لم ترتكز على شيء آخر سوى أن الأمر يتعلق بأميرتين فقط"، مطالبا باحترام عائلة الملك وضرورة إظهار الحقيقة بشكل نهائي في هذا الملف.
وللتذكير، فإن مجلة غالا نشرت "معلومة زائفة" سبق لموقع دعائي معادي للمغرب بنشرها ويتعلق الأمر بموقع Afrik.com. المجلة الفرنسية نشرت معلومات مختلقة حول عطلة للاسلمى باليونان برفقة ولي العهد الأمير مولاي الحسن والأميرة للاخديجة تحت هذا العنوان المثير: "الأميرة للاسلمى باليونان: لماذا لا تملك حق السفر مع ابنيها".
وبحسب أصحاب هذه الرواية المختلقة، فإن الملك وضع ربما قاعدة مفادها بأنه في كل مرة تسافر فيها للاسلمى للخارج، تسافر فقط برفقة أحد الطفلين. وبالتالي فإن للاسلمى توجد، بحسب هرطقات ذلك الموقع، في عطلة باليونان برفقة مولاي الحسن، في حين أن للاخديجة بقيت بالمغرب، وذلك من أجل الحؤول دون فرارها.
غير أن الحقيقة هي أن "للاسلمى توجد منذ عشرين يوما توجد منذ عشرين يوما باليونان برفقة مولاي الحسن وللاخديجة"، بحسب ما علمته Le360 من مصادر موثوقة بالمغرب وباليونان. وهناك شهود عيان رأوا للاسلمى برفقة ابنيها في الجزر اليونانية.