استقالة الأزمي جاءت مباشرة بعد انتهاء البث المباشر لعبد الإله بنكيران، الزعيم السابق للحزب، والذي دعا من خلال إخوانه في الحزب إلى الانسحاب من الحكومة بعد "فضيحة" المصادقة على ما بات يعرف بقانون لغات التدريس.
وحسب مصدر Le360، فاستقالة القيادي البارز في البيجيدي والمقرب من الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران جاءت ربما كرد فعل على قرار الأمانة العامة لحزب المصباح الذي ألزم أعضاء الفريق بلجنة التعليم بالتصويت على القانون الإطار المتعلق بالتعليم، مما سمح بالمصادقة على القانون المثير للجدل بعد بلوكاج لمدة أشهر.
وكان الأمين العام السابق للبجييدي ورئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران وصف موقف الأمانة العامة بالفضيحة، معتبرا في خرجة إعلامية له مساء السبت 20 يوليوز الجاري أن حزب العدالة والتنمية "لم تكن لديه الجرأة لإسقاط هذا القانون".